لحظات حفرت في تاريخ الإنسانية ... إن لحظة الأخوة الإنسانية التاريخية التي شهدها العالم قبل ثلاث سنوات في أبوظبي..بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تحولت الآن إلى مشروع إنساني عالمي
فقد استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر ـــ بالجهود التي تبذلها اللجنة لتعزيز قيم " وثيقة الأخوة الإنسانية " والتي جوهرها التآلف والتعايش والتفاهم بجانب إطلاق مبادرات تخدم البشرية جمعاء.
وأكد سموه خلال اللقاء مواصلة نهج دولة الإمارات في العمل من أجل ترسيخ قيم التعايش والتآخي الإنساني والتآلف مشيراً إلى أهمية تعزيز هذه القيم اليوم أكثر من أي وقت مضى خاصة في ظل التحديات المشتركة التي يواجهها العالم..فقد أكدت "جائحة كوفيد ـ 19 " الحاجة الملحة للتعاون والتضامن الإنساني بين المجتمعات والدول لمواجهتها وتجاوز آثارها.
كما أكد سموه دعم دولة الإمارات للجنة العليا للأخوة الإنسانية التي تعمل على تحقيق أهداف ومبادئ " وثيقة الأخوة الإنسانية " التاريخية.
من جانبهم أطلع أعضاء اللجنة سموه على مبادرات اللجنة وأهدافها لعام 2022 من أجل النهوض بالأخوة الإنسانية على المستوى العالمي وبناء الشراكات من أجل المستقبل .. معربين عن امتنانهم لرعاية سموه وتقديرهم لرؤيته الحكيمة في دعم قضايا التعايش الإنساني بين كل الناس دون تمييز وجهوده لتحقيق السلام العالمي.
وأعرب المستشار محمد عبد السلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية " عن عميق امتنان اللجنة العليا لدعم سموه واهتمامه بتحقيق أهداف الوثيقة والذي يعطي اللجنة العليا حافزاً للمضي قدماً في الجهود التي تبذلها لإحداث أثر إيجابي في المنطقة والعالم".