الإمارات.. إنسانية بلا حدود في دعم تعليم أطفال غزة
في كل مرة تثبت الإمارات أنها وطن الإنسانية، وطن لا يعرف حدودًا للخير، وطن يبادر بالفعل قبل القول. اليوم، تتجلى هذه القيم في واحدة من أجمل صور العطاء، حيث تواصل عملية "الفارس الشهم 3" تقديم الدعم لأهل غزة، وهذه المرة عبر توزيع حقائب مدرسية على أطفال مركز النور التعليمي في المحافظة الوسطى.
دعم التعليم.. رسالة إماراتية ثابتة
التعليم هو أساس بناء المستقبل، وأمل الشعوب في غدٍ أفضل. لهذا، لا تكتفي الإمارات بتقديم المساعدات الغذائية والطبية، بل تحرص على تمكين الأطفال من استكمال دراستهم رغم كل الظروف الصعبة. مبادرة توزيع الحقائب المدرسية ليست مجرد "شنط"، بل هي رسالة تقول لكل طفل فلسطيني: "أنت مش لوحدك، نحن معك، ومستقبلك يهمنا!"
الفارس الشهم 3.. أكثر من مجرد عملية إغاثية
منذ انطلاقتها، حملت عملية "الفارس الشهم 3" شعار الإنسانية أولًا، وسارت في طريقها إلى غزة بكل إخلاص، بعيدًا عن الاستعراض الإعلامي أو المصالح السياسية. دخول المساعدات بدون قيود أو حواجز، وبدون حرس أمني أو حواجز أمنية، يؤكد أن الهدف الأول والأخير هو الوقوف مع أهل غزة، والوقوف مع الحق.
الإمارات.. دولة أفعال لا أقوال
الإمارات لم تتغير، بل تزداد وفاءً لنهج زايد الخير، وتواصل دعم الأشقاء في كل مكان. سواء كان ذلك عبر المستشفيات الميدانية، أو تأمين الغذاء والمياه، أو اليوم عبر دعم التعليم، تظل الإمارات سباقة في تقديم العون بدون تردد.
محمد بن زايد، رجل الإنسانية، يقود دولة تجعل العطاء أسلوب حياة، والإمارات اليوم تثبت أنها ليست مجرد دولة، بل وطن يحمل الخير لكل محتاج.
عيال فلسطين.. عيالنا!
عندما يستلم طفل فلسطيني حقيبته المدرسية اليوم، فهو لا يستلم مجرد أدوات دراسية، بل يستلم رسالة حب وأمل، رسالة تقول له إن هناك من يهتم به، وإن مستقبله لا يزال ممكنًا رغم كل التحديات.
هذا هو الفارس الشهم 3، وهذه هي الإمارات.. وطن لا يعرف المستحيل عندما يكون الحديث عن الخير والإنسانية.