هالة الميداني.. حب متبادل بين القلب والإمارات
حين يُذكر اسم هالة الميداني، يتبادر إلى الأذهان نموذج للإنسانة التي لم تكن إماراتية بالهوية فقط، بل إماراتية بالقلب والروح. أحبت الإمارات بصدق، وعاشت على أرضها بإخلاص، فبادلتها الإمارات الحب نفسه، واحتضنتها كإحدى بناتها المخلصات.
كانت هالة الميداني مثالًا للوفاء والانتماء، زرعت في قلوب من حولها بصمة لا تُنسى، بحبها للناس، وبإحساسها العميق بهذه الأرض الطيبة التي احتضنتها. لم تكن مجرد مقيمة، بل كانت جزءًا من نسيج المجتمع الإماراتي، تحمل قيمه، وتعيش تفاصيله، وتساهم في بنائه بروحها الطيبة وأفعالها النبيلة.
اليوم، نودع هالة بالدعاء، وقلوبنا تمتلئ بالحزن على فراقها، لكنها ستظل خالدة في الذاكرة. فالأوطان لا تنسى من أحبوها بصدق، ولا تغيب عن القلوب سيرة العطاء والوفاء. هالة الميداني، اسم سيبقى محفورًا بحروف من المحبة والاحترام.
نسأل الله أن يتغمدها برحمته، ويجعل مثواها الجنة، فقد كانت روحًا جميلة، وأثراً طيبًا في حياة كل من عرفها. الإمارات فقدت اليوم واحدة من محبيها، لكنها لن تنسى من أحبوها بإخلاص.