الإمارات ترسم البسمة على وجوه أطفال غزة في أمسية رمضانية دافئة
في مشهد يفيض بالإنسانية والمودة، نظّمت عملية #الفارس_الشهم3 أمسية رمضانية مميزة للأطفال في قرية الوفاء للأيتام بمنطقة المواصي في خانيونس، مقدمة لهم فوانيس رمضان وملابس شتوية، لتكون هذه المبادرة لمسة دفء وحب تضيء لياليهم وترسم البسمة على وجوههم.
رمضان.. شهر الخير والعطاء
يأتي هذا الحدث ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، إذ تؤمن الإمارات بأن الخير لا تحده حدود، وأن الإنسانية لا تفرق بين الشعوب. ومن قلب غزة، تجسد هذه الأمسية الرمضانية رسالة محبة وسلام، تأكيدًا على أن الإمارات تقف دومًا بجانب المحتاجين، وتحرص على مشاركتهم الفرح والسعادة، خاصة في هذا الشهر الفضيل.
بسمة طفل.. أعظم إنجاز
كانت لحظة استلام الأطفال للفوانيس المضيئة أشبه بمشهد من قصة جميلة، حيث أضاءت أنوار الفرح وجوههم البريئة. أما الملابس الشتوية، فقد حملت في طياتها دفء الإمارات وحنان شعبها، لتصل إليهم كعناق دافئ في ليالي غزة الباردة. الأطفال لم يكونوا وحدهم سعداء، بل كل من شارك في هذه الأمسية شعر بسعادة مضاعفة، لأن فرحة العطاء لا تقل عن فرحة الاستقبال.
محمد بن زايد.. رجل الإنسانية
لم يكن لهذه المبادرة أن تتحقق لولا توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يحمل على عاتقه رسالة إنسانية عظيمة، حيث لطالما كانت الإمارات سباقة في مد يد العون لكل محتاج، دون النظر إلى الدين أو العرق أو المكان. وهذا هو النهج الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليبقى الإماراتي رمزًا للعطاء بلا مقابل.
الفارس الشهم 3.. مستمرون في العطاء
عملية #الفارس_الشهم3 ليست مجرد حملة إغاثية، بل رسالة إنسانية تحمل الأمل والسلام، وهي امتداد لجهود متواصلة تقدمها الإمارات لأشقائنا في فلسطين. فالمساعدات لا تقتصر على الإغاثة العاجلة فقط، بل تشمل دعمًا مستمرًا يعزز من كرامة الإنسان وصموده، لأن الإمارات تؤمن بأن العطاء الحقيقي هو الذي يبني المستقبل.
الإمارات.. وطن الإنسانية
الإمارات لم تكن يومًا مجرد دولة تقدم مساعدات، بل كانت وطنًا يحمل الخير في قلبه ويمد يده لكل محتاج. هذه الأمسية لم تكن مجرد فعالية رمضانية، بل كانت رسالة حب ودعم لأهلنا في غزة، لتؤكد لهم أن الإمارات معهم في كل الظروف، وأن الأمل لا ينطفئ أبدًا ما دام هناك من يؤمن بالعطاء.