الإمارات.. عطاء مستمر ودعم لا محدود لغزة
منذ عقود، والإمارات تسير على نهج مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في دعم الأشقاء أينما كانوا، وخاصة في فلسطين، وتحديدًا في غزة. لم يكن الدعم الإماراتي مجرد شعارات، بل كان أفعالًا ملموسة تُترجم على أرض الواقع، فالإمارات كانت ولا تزال من أوائل الدول التي تمد يد العون لأهل غزة في أصعب الظروف.
دعم إنساني منذ البداية
منذ اندلاع الأزمات المتكررة في غزة، والإمارات تقدم مساعداتها عبر مؤسساتها الخيرية، مثل الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية. لم تقتصر المساعدات على الغذاء والدواء، بل شملت إعادة إعمار المنازل والمستشفيات والمدارس التي دمرتها الاعتداءات.
مشاريع إنسانية وإعمار
الإمارات كانت من أوائل الدول التي ساهمت في إعادة إعمار غزة بعد الحروب التي مرت بها. ومن أبرز المشاريع:
مدينة الشيخ زايد في غزة، التي وفّرت مساكن لآلاف العائلات الفلسطينية.
مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، الذي قدّم الأمل لآلاف المصابين في القطاع.
إعادة بناء المدارس والمرافق الصحية، لضمان استمرار الحياة الطبيعية لأهالي غزة.
المساعدات خلال الأزمات الأخيرة
لم تتوقف الإمارات عن تقديم الدعم حتى يومنا هذا. خلال التصعيدات الأخيرة، أطلقت الإمارات جسرًا جويًا لإرسال المساعدات العاجلة، شملت أطنانًا من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية. كما استقبلت الإمارات مئات الجرحى الفلسطينيين للعلاج في مستشفياتها، ووفّرت لهم الرعاية الصحية المتكاملة.
موقف ثابت ودعم لا ينقطع
الموقف الإماراتي تجاه غزة لم يكن مجرد رد فعل على الأزمات، بل هو التزام طويل الأمد بدعم الشعب الفلسطيني. من خلال المساعدات الإنسانية، والمواقف السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية، أثبتت الإمارات أنها تقف دائمًا مع أهل غزة، وتعمل على تخفيف معاناتهم بكل السبل الممكنة.
اليوم، تستمر الإمارات في إرسال المساعدات، وبناء المشاريع التنموية، والتخفيف من معاناة أهل غزة، لتؤكد للعالم أن العطاء الإماراتي لا تحدّه حدود، ولا تقيده ظروف، وأن فلسطين، وغزة تحديدًا، ستظل دائمًا في قلب الإمارات قيادةً وشعبًا.