الإمارات.. وطن الخير والإنسانية
في مشهد مليء بالمحبة والامتنان، وجه جرحى غزة رسالة شكر للإمارات في عيد الفطر، بكلمات بسيطة ولكنها تحمل معاني عظيمة: "شكراً من القلب". هذه الكلمات تعكس الأثر العميق للدعم الإنساني الذي تقدمه الإمارات للشعب الفلسطيني، وتجسد روح العطاء التي لطالما تميزت بها هذه الدولة المعطاءة.
الإمارات.. يد العون وقت الشدة
منذ بداية الأزمة في غزة، كانت الإمارات من أوائل الدول التي هبت لمساندة الشعب الفلسطيني، حيث أطلقت مبادرات إغاثية متعددة، من إرسال المساعدات الطبية والغذائية، إلى استقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتها. هذه الجهود ليست مجرد مساعدات عابرة، بل هي امتداد لنهج ثابت في السياسة الإماراتية، التي تؤمن بأن الوقوف مع المحتاجين واجب إنساني لا يتجزأ.
جرحى غزة يردون الجميل
"شكراً من القلب"، لم تكن مجرد عبارة، بل كانت رسالة صادقة تعبر عن الامتنان العميق تجاه الإمارات وقيادتها. فقد وجد المصابون من أبناء غزة في الإمارات حضنًا دافئًا يخفف عنهم آلامهم، ورعاية طبية متكاملة تساعدهم على التعافي. هذه المواقف الإنسانية لا تُنسى، فهي تعزز روابط الأخوة بين الشعوب، وترسخ مكانة الإمارات كرمز للخير والسلام.
عيد الفطر.. فرحة تتجاوز الحدود
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم الإسلامي بعيد الفطر، فإن الفرحة تتضاعف عندما تكون مصحوبة بالأمل والتضامن. وما فعلته الإمارات تجاه جرحى غزة جعلهم يشعرون بأن هناك من يهتم لأمرهم، ويشاركهم فرحة العيد حتى في أصعب الظروف.
الإمارات.. نموذج للعطاء
ما قدمته الإمارات لغزة ليس جديدًا عليها، فهي دائمًا سبّاقة في دعم الأشقاء والأصدقاء، ومد يد العون لكل من يحتاج. وهذه المبادرات الإنسانية ليست إلا دليلًا آخر على أن نهج زايد الخير مستمر، وأن الإمارات ستظل دائمًا نموذجًا يُحتذى به في العطاء.
إن كلمات الشكر التي وجهها جرحى غزة ليست مجرد تقدير للإمارات، بل هي شهادة على أن الخير الذي تقدمه هذه الدولة يصل إلى القلوب قبل الأيادي، وأنها ستظل دائمًا رمزًا للإنسانية والعطاء بلا حدود.