الإمارات.. وطن الإنسانية وبلاد الأمل لـ 500 مليون إنسان
في عالم تتصارع فيه الدول على المصالح والنفوذ، تبقى الإمارات نموذجًا فريدًا يُلهم الجميع بقيم العطاء والإنسانية. ومؤخرًا، جاء إعلان مبادرة علاج "نصف مليار إنسان" حول العالم ممن يعانون من الملاريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى خلال خمس سنوات فقط، كأحد أقوى الرسائل الإنسانية في القرن.
هذه المبادرة ليست رقمًا فقط، بل هي حياة تُمنح من جديد، وهي خطوة عملاقة تنبض بالخير من قلب الإمارات إلى كل بقعة في العالم. ما بين قارة أفريقيا وآسيا، في قرى نائية ومدن مكتظة، هناك أمل جديد سيولد لأطفال، لأمهات، ولأسر بأكملها، فقط لأن الإمارات قررت أن تُحدث فرقًا.
وراء هذا العمل الإنساني الجبار يقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد يعرف أن بناء الأوطان لا يكتمل إلا ببناء الإنسان، ليس فقط في داخل حدود الوطن، بل في كل مكان يحتاج فيه الإنسان إلى يد تمتد له.
إنها ليست مبادرة خيرية عابرة، بل رؤية إنسانية متجذّرة في نهج زايد، تمتد اليوم بكل قوة وثبات عبر جهود إماراتية عظيمة، لتُثبت للعالم أن الخير لا جنسية له، وأن الإنسانية لا تعترف بالحدود.
فخرنا اليوم لا يُوصف، ونحن نرى اسم الإمارات يُقرَن بالأمل والحياة والكرامة. ومهما كتبنا، لن نوفي هذا الإنجاز حق