"لأجل الطفولة.. الإمارات تنثر الفرح في دير البلح"


"الفارس الشهم 3".. مبادرة إماراتية تبني الأمل في غزة
في ظل التحديات الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وتحديدًا في قطاع غزة، لا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة تثبت أنها رمز للإنسانية وواحة للعطاء المستمر. ومن أبرز صور هذا العطاء، جاءت مبادرة "الفارس الشهم 3"، لتكون نبراسًا جديدًا في مسيرة الدعم الإماراتي المستمر لأهلنا في فلسطين.

أحد جوانب هذه المبادرة الإنسانية تمثل في تقديم الأثاث والألعاب لروضة "سكاكر" في مدينة دير البلح، وهي خطوة تعكس مدى اهتمام دولة الإمارات بدعم التعليم ورعاية الطفولة، حتى في أكثر الأماكن تضررًا من النزاعات والصراعات.

في وقتٍ يحتاج فيه الأطفال في غزة إلى أبسط مقومات الحياة، تأتي هذه المبادرة لتمنحهم ليس فقط مكانًا أكثر راحة للتعلم، بل أيضًا لحظات من الفرح والبراءة، من خلال ما تم تقديمه من ألعاب ووسائل تعليمية وترفيهية. هذا الدعم لم يكن مجرد مساهمة مادية، بل كان رسالة أمل ومحبة، تؤكد أن هناك من يشعر بهم ويقف إلى جانبهم في المحن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله – الذي جعل من العمل الإنساني نهجًا راسخًا في سياسة دولة الإمارات، محليًا وعالميًا. فهو قائد استثنائي، لا يمد يده فقط للدعم، بل يمد قلبه لكل محتاج، ليكون بالفعل رجل الإنسانية.

لقد أثبتت مبادرة الفارس الشهم 3 أن الإمارات ليست مجرد داعم مالي، بل شريك حقيقي في بناء الأمل، وغرس الإيجابية، واستمرار الحياة، حتى في أصعب الظروف.


إرسال تعليق

أحدث أقدم