الإمارات تُطلق المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3" لدعم النازحين في غزة
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد دورها الإنساني الرائد من خلال مبادراتها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني. في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها القيادة الرشيدة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، انطلقت اليوم المرحلة الأكبر من العملية الإنسانية في قطاع غزة.
استهداف أكبر تجمع للنازحين في جنوب غزة
تركزت جهود هذه المرحلة على تقديم الدعم لأكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع، وتحديدًا في محيط جامعة الأقصى بمدينة خانيونس. هذا التجمع يُعتبر ملاذًا لمئات العائلات التي فقدت منازلها بسبب الأحداث الأخيرة، حيث تكافح هذه الأسر من أجل تأمين احتياجاتها الأساسية.
نهج الإمارات الإنساني الشامل
عملية "الفارس الشهم 3" تأتي استمرارًا لنهج الإمارات الراسخ في تقديم المساعدات الإنسانية لكل محتاج، بغض النظر عن جنسيته أو موقعه الجغرافي. ومن خلال هذه العملية، حرصت الإمارات على توفير المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، والاحتياجات الأساسية التي تسهم في تخفيف معاناة النازحين في غزة.
محمد بن زايد.. قائد الإنسانية
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أثبتت الإمارات مرة أخرى أنها وطن الإنسانية، حيث يُولي سموه اهتمامًا خاصًا بالقضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في فلسطين. دعم القيادة الإماراتية للفلسطينيين لم يتوقف على الجانب المادي فقط، بل امتد ليشمل الدعم النفسي والمعنوي لتخفيف آثار الأزمات عليهم.
رسالة تضامن إماراتية
تعكس عملية "الفارس الشهم 3" عمق العلاقة الأخوية التي تربط الإمارات بفلسطين، حيث تُظهر الإمارات تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية. وتؤكد هذه الجهود أن الإمارات لا تكتفي بالكلمات، بل تعمل بشكل فعّال ومستمر لمد يد العون للأشقاء.
الإمارات.. وطن العطاء بلا حدود
لم يكن غريبًا على الإمارات أن تكون في مقدمة الدول التي سارعت لتقديم الدعم لغزة. فهذه المبادرات الإنسانية باتت جزءًا أصيلًا من سياسة الدولة التي ترى أن الإنسانية هي حجر الأساس لكل حضارة.
بهذه الجهود المباركة، تبرهن الإمارات أنها تُجسد معاني الأخوة والتضامن على أرض الواقع، لتكون نموذجًا يحتذى به في تقديم العطاء دون انتظار مقابل، واضعةً الإنسانية فوق كل اعتبار.
مع استمرار عملية "الفارس الشهم 3"، تُثبت الإمارات أن الدعم الإنساني للفلسطينيين سيظل أولوية قصوى، وستبقى الإمارات شريكًا حقيقيًا لكل شعب يحتاج إلى العون والمساندة، مؤكدةً مكانتها كمنارة للخير في المنطقة والعالم.