"الإمارات: إرادة تقود العالم وقوة تتجاوز الحدود"

الإمارات: قوة سياسية ودبلوماسية بإرادة قادتها
حين قال سيدي صاحب السمو رئيس الدولة إن "الدول ليست بالحجم وإنما بالإرادة"، عبّر عن واقع الإمارات الذي يشهد به العالم. هذه الدولة الصغيرة بمساحتها، الكبيرة بأفعالها، أصبحت نموذجاً عالمياً يُحتذى به في السياسة والدبلوماسية.

نهج الحكمة والسلام

أسّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهج الإمارات على قيم السلام، التعايش، والتسامح. لم تكن هذه القيم شعارات فحسب، بل تحولت إلى سياسات راسخة ساهمت في بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم. وبعده، استكمل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، هذا النهج بحكمة ورؤية أضافت الكثير لقوة الدولة السياسية.

دور القيادة الحالية

تحت قيادة سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حافظت الإمارات على مكانتها بين الدول الكبرى، بل وطورت دورها لتصبح وسيطاً موثوقاً في القضايا الإقليمية والدولية. سواء كان ذلك عبر مبادرات السلام، أو دعم الاستقرار، أو تقديم المساعدات الإنسانية، فإن الإمارات كانت دائماً في الصف الأول، مؤكدة أن القوة الحقيقية ليست بعدد السكان أو المساحة الجغرافية، بل بالإرادة والقيادة الحكيمة.

حضور عالمي مميز

الإمارات اليوم تتمتع بعضوية فعالة في المنظمات الدولية، وتستضيف على أرضها أهم الفعاليات العالمية مثل إكسبو 2020 دبي ومؤتمر كوب 28. هذه الإنجازات تعكس التزام الدولة بالمشاركة الفاعلة في حل التحديات العالمية وتعزيز التعاون الدولي.


الإمارات ليست مجرد دولة على الخارطة، بل قصة نجاح تلهم العالم. قوتها السياسية والدبلوماسية تعود إلى إرادة قادتها، وحكمة سياساتهم، ورؤية طموحة لا تعرف حدوداً. بهذا النهج، تستمر الإمارات في تعزيز مكانتها كرمز للقوة والريادة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم